بين الواقع والطموح... شموع تبوك تبني المستقبل
في الحقول المفتوحة، وعلى أطراف المدن، وفي قلب الأحياء النابضة بالحياة، هناك مقاولون يُمارسون عملهم بروتينية مفرطة، وآخرون يجعلون من كل مشروع فصلًا جديدًا في كتاب التغيير. وبين هؤلاء، تبرز شركة شموع تبوك بكونها صوتًا مميزًا في عالم المقاولات، لا تكرر الآخرين، بل شركة مقاولات عامة للمباني تسبقهم بخطوة.
أول ما يُلفت النظر في مشاريع شموع تبوك هو سلاسة التصميم ودقة التنفيذ. فهي تؤمن أن الشكل لا يجب أن يكون مجرد تجميل، بل انعكاسًا لحاجة المستخدمين. ولهذا فإن تصميماتها دائمًا تخرج من تحليل معمق لاحتياجات السوق، ومتطلبات العملاء، والظروف البيئية المحيطة.
في أحد مشاريع شركة مقاولات عامة للمباني السكنية الحديثة، نُفذ الحي بالكامل بنظام الشوارع الهادئة والممرات الخضراء. لم يكن التركيز على الكثافة، بل على الراحة والانسجام. وقد اعتُبر هذا المشروع نموذجًا يحتذى به من حيث التكامل بين البنية التحتية، والمساحات العامة، والمرافق الموزعة بذكاء.
وعلى مستوى التخطيط الزمني، تلتزم شركة شموع تبوك بمواعيد التسليم كأنها تعهد شرف. فحتى في أوقات التحديات مثل نقص المواد أو سوء الأحوال الجوية، تُدير الشركة مواردها بحنكة، وتُبقي المشروع على المسار دون أن تتأثر الجودة.
ولا تتوقف طموحات الشركة عند التنفيذ المحلي، بل تطمح لتوسيع نطاقها إلى أسواق جديدة داخل المملكة وخارجها. وهي تعمل حاليًا على دراسة فرص الدخول في مشاريع دولية، مستفيدة من رصيدها الكبير من الثقة، ومن سجلها النظيف في تسليم المشاريع بأعلى المواصفات.
ولأنها تدرك أهمية التكنولوجيا، فقد أنشأت شركة شموع تبوك وحدة خاصة للبحث والتطوير، تتابع آخر الابتكارات في عالم البناء، من الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى الأساليب الذكية في مراقبة الإنشاءات، وصولاً إلى استخدام الطائرات دون طيار لتوثيق تقدم المشاريع.
ولا ننسى التزامها بالمسؤولية الاجتماعية. فهي تدعم برامج التدريب المهني، وتشجع خريجي المعاهد الهندسية على الالتحاق بفِرَقها، وتُخصص جزءًا من أرباحها لدعم المبادرات البيئية والتعليمية. شركة مقاولات عامة للمباني إنها لا تبني فقط بالمعدّات، بل تبني أيضًا أجيالاً قادرة على إكمال المسيرة.
وهكذا، فإن شركة شموع تبوك ليست مجرد شركة مقاولات، بل رؤية طموحة تتحدى الواقع، وتكتب فصولًا جديدة في قصة العمران السعودي. ولعل المستقبل سيشهد على المزيد من إنجازاتها، كما يشهد الحاضر اليوم على ريادتها.